الألعاب الإلكترونية بالسعودية.. شغف شبابي كاسح



إقبال وانتشار

تحتل الألعاب الإلكترونية مكانة متزايدة على سلم اهتمامات الشباب السعوديين، حيث يبرز هذا الشغف الشبابي الإلكتروني بهذا النوع من الألعاب الرقمية من خلال:

  • إقامة بطولات هامة للألعاب الإلكترونية في السعودية.
  • بطولة الألعاب الإلكترونية تعبر فرصة لاستقطاب المهتمين.
  • تحول الألعاب الإلكترونية من الاهتمام الفردي إلى الشعبي.
  • تنظم للشبان المهتمين دورات تدريب خاصة بالألعاب الإلكترونية.
  • إقامة المهتمين نقاشات تعنى بمستقبل الألعاب الإلكترونية في محافل مختلفة.
  • مساهمة صناع المحتوى واللاعبون في انتشار الرياضات الإلكترونية.
  • إسهام وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الألعاب الإلكترونية.
  • نجاح الألعاب الإلكترونية في بناء قاعدة جماهيرية من مختلف الأعمار.
  • تعاون مطوري الألعاب الإلكترونية مع المؤسسات السعودية المعنية.

وقد آمنت السعودية بأن الرياضة الإلكترونية باتت بوابة المستقبل وأحد أوجه أشكال المنافسة التي خرجت من الملاعب التقليدية لتصبح في فضاء محوسب رحب الأبعاد، لذلك بدأت العمل على هذا المجال لتحويل المشاركات الفردية إلى منظومات وكيانات سخرت لها كل الإمكانات.

وبين عمر بترجي مدير التواصل والتسويق والشراكات بالاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية في حديث لبرنامج من هناك على سكاي نيوز عربية أن الاتحاد السعودي للرياضات الالكترونية، نظم مجموعة من البطولات والمسابقات والتي تجاوز عددها تسعَ مسابقات، واستهدفت الأفراد والأندية التي أنشئت مؤخرا وساهمت في اكتشاف مواهب متعددة قادرة على المنافسة، وهذه النتائج دفعت الاتحادَ السعودي إلى رسم أكثر من استراتيجية لدعم هذه المواهب والدفع بها إلى المحافل الدولية.

شغف واستقطاب

كما بين بترجي أن الاتحاد السعودي للرياضات الالكترونية أقام موسما لهواة هذه الرياضات يرتكز على منافسات الرياضات الإلكترونية الاحترافية، والعروض الترفيهية، والحفلات الموسيقية، وركز على قمة العالم لهذه الرياضة القادمة.

ويشار إلى أن هذه المنافسات تجمع قادة قطاع الرياضات والألعاب الإلكترونية والخبراء من جميع أنحاء العالم، وذلك بهدف تقريب المسافة بين العالم الواقعي والافتراضي، مما يتيح لعشاق ومحبي الألعاب الإلكترونية خوض مغامرات شخصياتهم المفضلة على أرض الواقع.

وقد زاد اهتمام الجهات الحكومية بهذه الرياضات الإلكترونية، إقبال الشباب على ممارستها في إحداث تحول كبير نحو الاهتمام بتطويرها، حيث لم يعد هذا الاهتمام مقتصرا فقط على الممارسة بل ذهبت إلى ما هو أبعد من ذلك من خلال تطوير هذه الألعاب نفسها، وإقامة مجموعة من الدورات التدريبية من أجل رفع كفاءة هؤلاء الشباب والفتيات في برمجيات وأنظمة الشفرات الأساسية ومجموعة الأوامر الخاصة بهذه الألعاب لتكون اللبنة التي يبنون عليها شغفهم ومسيرتهم.

مواهب واعدة

بين أحمد الثقفي، متدرب في مجال الألعاب الرقمية أن اهتمامه بتعلم تطوير الألعاب الإلكترونية رفع من مستواه وأكسبه مهارات رقمية عدة، وهو ما دعمه أيضا المتدرب فهد المزيد الذي قال إن سبب تعلقه بهذه الألعاب الذكية هو تفكيره المستمر في كيفية تكون هذه البرمجيات ولغتها المشفرة.

ويشار إلى أن برنامج التدريب على الألعاب الإلكترونية يسعى إلى إثراء الحصيلة المعرفية لطلبة الجامعات في مجال الرياضات الإلكترونية، وزيادة وعي المجتمع بمستقبل الرياضات الإلكترونية، كما يسعى البرنامج لتنمية مهارات التفكير النقدي، ومهارات التواصل، والإقناع، والتأثير، واحترام الرأي والرأي الآخر.

وقال خالد الكنهل وريان الجيهان، وهما مشاركان في البرنامج التدريبي، أن هذه المناظرة طرحت التصورات والرؤى المختلفة حول سبل تطوير هذه البرمجيات ولغتها.

وساهم صناع المحتوى واللاعبون في انتشار الرياضات الإلكترونية عبر لعبهم المستمر، وما يقدمونه على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما أوجد لها قاعدة جماهيرية لهم بمختلف الأعمار.

واعتبر أحمد الدوسري وأحمد شونق، وهما صانعي محتوى ولاعبين، أن الطريق لم يكن معبدا عندما قررا الدخول إلى هذا العالم، لكن إيمانهما وشغفهما أثمرا نجاحهما في هذا المجال.

وقد عقد الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية العديد من التحالفات مع رواد صناعة الألعاب بغية ابتكار حلول مختلفة للمشاكل المعقدة ولتطوير صناعة الألعاب في المملكة، وقد أتاح استقطابَ كبرى الشركات العالمية للسعودية تأسيسُ علاقة مع الصناعات العالمية، حيث يُؤمَلُ أن تكون وطيدةً وطويلةً ومتطورة.





Source link