مجلس الأمن يبحث تظاهرات إيران في اجتماع غير رسمي والمندوبة الأميركية ترد على اتهامات طهران | أخبار


عقد مجلس الأمن اجتماعا غير رسمي بشأن الاحتجاجات في إيران نظمته كل من الولايات المتحدة وألبانيا، وتضمن عدة إحاطات، إحداها للمقرر الأممي الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في إيران.

وقالت المندوبة الأميركية بالأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد في مقابلة خاصة مع الجزيرة إن تلك الجلسة تهدف لجعل “إيران تدرك أن تصرفها مدان وأن يدرك المحتجون دعم العالم لهم”.

وأوضحت غرينفيلد أن “إيران فشلت في دعوتها للدول بعدم حضور جلسة مجلس الأمن لمناقشة الاحتجاجات”.

ودخلت المظاهرات في إيران أسبوعها السابع حيث يتظاهر الإيرانيون بمختلف خلفياتهم وانتماءاتهم منذ وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاما) في 16 سبتمبر/أيلول الماضي بعد 3 أيام من احتجازها على يد شرطة الأخلاق بدعوى عدم ارتداء ملابس محتشمة.

وقالت وكالة هرانا للأنباء المعنية بحقوق الإنسان في إيران إن 283 متظاهرا قتلوا في الاحتجاجات حتى السبت الماضي، بينهم 44 قاصرا. كما قُتل نحو 34 من أفراد قوات الأمن.

وأضافت الوكالة أن أكثر من 14 ألف شخص تم اعتقالهم، بينهم 253 طالبا، خلال احتجاجات في 132 مدينة وبلدة و122 جامعة.

وتتهم السلطات الإيرانية جهات خارجية بالوقوف خلف تلك المظاهرات وفرضت يوم الاثنين الماضي عقوبات على أفراد وكيانات أميركية، بينها وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، لتشجيعهم على “العنف والاضطرابات”.

وهو ما نفته غرينفيلد للجزيرة، مشيرة إلى أن “المحتجين في إيران خرجوا للشوارع، لأنهم سئموا من الوضع ولا علاقة لهم بالولايات المتحدة”، وفق تعبيرها.

وفي السياق ذاته، قال البيت الأبيض في بيان “سنواصل محاسبة المسؤولين الإيرانيين والكيانات التي تقمع المحتجين إلى حين تغيير طهران سلوكها”.



Source link