56 مليار يورو ضاعت من يد باريس بسببها.. اجتماع فرنسي أسترالي لمحو آثار أزمة صفقة الغواصات | أخبار

[ad_1]

يجتمع وزراء الدفاع والخارجية الفرنسيان والأستراليان اليوم الاثنين في باريس، وسط آمال مشتركة في إعادة بناء الروابط التي انقطعت بعد أزمة الغواصات.

وانهارت الثقة بين باريس وكانبيرا في سبتمبر/أيلول 2021 عندما ألغت حكومة المحافظين الأسترالية السابقة فجأة عقدا قيمته 90 مليار دولار أسترالي (56 مليار يورو) لشراء غواصات من مجموعة نافال الفرنسية، وآثرت الحصول على غواصات بريطانية أو أميركية تعمل بالطاقة النووية.

وظلت العلاقات الثنائية متوترة حتى انتخاب رئيس وزراء أسترالي جديد (أنتوني ألبانيز) في مايو/أيار 2022 الذي سعى إلى فتح صفحة جديدة من العلاقات مع باريس.

وترى باريس في اللقاء فرصة لإعادة إطلاق إستراتيجيتها في منطقة آسيا والمحيط الهادي.

وقال وزير الخارجية بيني وونغ والدفاع ريتشارد مارلز الأستراليين في بيان مشترك إن المناقشات مع الوزيرين الفرنسيين “ستتيح تطوير وتنسيق الاستجابة الفرنسية والأسترالية للبيئة الإستراتيجية التي تزداد صعوبة في منطقة المحيطين الهندي والهادي وأوروبا”.

وأشارا إلى أنهما يتوقعان إحراز تقدم لناحية تطوير خريطة طريق “لتعزيز التعاون” خصوصا في مجالات الدفاع والأمن والعمل المناخي.

ترى باريس في اللقاء فرصة لإعادة إطلاق إستراتيجيتها في منطقة آسيا والمحيط الهادي (الأوروبية) 

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن محيطين بوزير الجيوش الفرنسي إن العلاقة مع أستراليا “عادت من جديد” لكن يجب على البلدين تعميقها للتوصل إلى “أفعال ملموسة”، من دون أن تعطي مزيدا من التفاصيل بشأن أي إعلان محتمل.

البحث عن دور

وتسعى فرنسا -على غرار الولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية- إلى تعزيز مواقعها في هذه المنطقة الشاسعة الممتدة من السواحل الشرقية لأفريقيا إلى السواحل الغربية لأميركا والتي يمر عبرها جزء مهم من التجارة العالمية وحيث توسع الصين نفوذها.

وزادت فرنسا بهذا الصدد وجودها العسكري وكثفت تعاونها مع دول حوض هذه المنطقة، وعززت نقاط وجودها التقليدية. كما ضاعفت التدريبات المشتركة ولا سيما مع الهند واليابان وعززت دورياتها في بحر جنوب الصين حيث يتركز التوتر في ظل تصعيد بكين الاستفزازات والمطالب الجغرافية.

غير أن توقيع اتفاق “أوكوس” الذي ترافق مع إلغاء كانبيرا العقد لشراء 12 غواصة فرنسية، ألقى بظله على طموحات باريس في 2021.

وتبحث باريس اليوم عن موقع لها مجددا، ويؤكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده تلعب دور “قوة توازن” غير منحازة لأي من بكين وواشنطن، غير أن بُعد فرنسا وضعف الترسانة الفرنسية في المنطقة بمواجهة القوتين الكبريين، لا يتناسبان مع هذه الطموحات.

واعتبر أعضاء في مجلس الشيوخ الفرنسي في تقرير صدر الأسبوع الماضي أن الإستراتيجية الفرنسية تفتقر إلى “وضوح الرؤية”.

[ad_2]

Source link