تدور رواية الكاتبة العمانية بدرية البدري، التي نشرتها مؤخراً دار الساقي للنشر، قصة فومبي، حول رحلة رجل من إنجلترا إلى إفريقيا.
ومن أجواء الرواية:
كان ستانلي هو الاسم الذي اختاره لنفسه بعد أن لم تستطع والدته معرفة من هو والده. لحظة حاسمة من شأنها أن تكون بداية العديد من الصدف التي من شأنها أن تشكل مسار حياته.
من ليفربول أبحر إلى أمريكا حيث ينسى جذوره الإنجليزية ويقاتل الجيوش الكونفدرالية خلال الحرب الأهلية، ثم يصبح صحفيًا حريصًا على كشف أسرار إفريقيا التي أصبحت تطمع بها جميع الدول المستعمرة.
عندما كان ملك بلجيكا ليوبولد الثاني يبحث عن المجد لمملكته الصغيرة، وجد ما يريده في الكونغو، لذلك سانده ستانلي، الذي أصبح صحفيًا مشهورًا، في هذا الصدد.
أصبحت الكونغو مستعمرة بلجيكية بسبب بعض الحيل والخداع والكثير من الظلم والعنف، فتتعمق الرواية في تفاصيل الاضطهاد والظلم وآليات نهب ثروات الناس باسم تحرير الإنسان وتصدير الديمقراطية.
بدرية البدري شاعرة وروائية من سلطنة عمان. لها العديد من الأعمال في الأدب الخيالي والشعر وأدب الأطفال. حصلت على العديد من الجوائز عن روايتها The Androgynous Shadow، بما في ذلك جائزة الإبداع الثقافي لعام 2019. تم ترشيح روايتها Adventurer Smoothie لجائزة الشيخ زايد 2021 لأدب الأطفال والشباب.